الاثنين، 23 ديسمبر 2013

بحث قصير حول الجناس في اللغة العربية



                          الـــمـــقــــدمــــة



لقد تتبع المؤرخون المعاصرون للبلاغة العربية تطور كلمة البديع ودخولها ميدان الدراسات البلاغية .فأشاروا إلى الخلاف بين القدامى على الذين استعملوا مصطلح البديع أول مرة. فقد ذكر الجاحظ أن الرواة هم الذين أطلقوا مصطلح البديع أول مرة على مستطرف الجديد من الفنون الشعرية وعلى بعض الصور البيانية التي يأتي بها الشعراء في أشعارهم فتزيدها حسنا وجمالا . في حين أن أبى فرج الأصفهاني صاحب كتابالأغاني ذكر أن شاعر عباسي مسلم بن وليد كان أول من أطلق هذا المصطلح .
ويعد البديع أول كتاب في تاريخ البلاغة العربية . يرصد بأكمله القضايا والمباحث البلاغية ويستخدم ابن معتز مصطلح البديع كمدلوله العام . أي بما يشمل كل الصور والأساليب البلاغية الطريفة وليس بمدلوله البلاغي الخاص الذي تحدد له في ما بعد على اليد السكاكي والذي ينحصر لبديع طبقا لمفهومه في مجموعة من المحسنات اللفظية والبديعية . وللبديع أقسام كثيرة ومن بين هذه الأقسام ما يعرف بالجناس

1 تـــــعـــريـــفـــه
                                        
هو تشابه الكلمتين في اللفظ . واختلافهما في المعنى . ويسميه بعض العلماء التجنيس أو الأجناس يقول أبو عبيد القاسم بن يلام الأجناس من الكلام العرب ما اشتبه في اللفظ ، واختلف في المعنى 1 . وعرفه العلوي فقال هو أن تتفق اللفظتان في وجه من الوجوه ويختلف معناهما 2 . الطراز = ج 2 / 356
ونذكر على سبيل المثال الشاعر أبو نواس حيث قال :
عباس عباس إذا احتدم الوغى           والفضل فضل والربيع ربيع
ونجد الجناس في قوله تعالى : ) والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق ( القيامة  29 /30
وان من الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ) الخيل معقود بنواصيها الخير(
2 أقسامه :
للجناس أقسام كثيرة . ولكنه بصورة عامة ينقسم إلى تام وناقص
أالجناس التام : ويسمى الجناس الكامل أو المستوفي . وهو أن تتفق الكلمتان في لفظهما ووزنهما وحركتهما ولا يختلفان إلا من جهة المعنى . ويسمى هذا الجناس الذي توفرت فيه هذه الأمور بالجناس التام .
ومن أمثلة عن ذالك يقول تعالى : ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة (الروم : 55.
إذا قرأنا الآية الكريمة وتأملنا فيها . يسترعي انتباهنا لفظة ساعة تكررت مرتين لكن اختلفتا في المعنى . إذ معنى الساعة الأولى : يوم القيامة . ومعنى الساعة الثانية الساعة الزمنية
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري= 321
2 الطراز : ج 2 /356
 ---------------------------------------
ويقول الشاعر في رثاء صغير اسمه يحي :
وسميته يحي ليحي فلم يكن               إلى أمر الله فيه سبيل
وقال البارودي :
تحملت خوف المن كل رزيئة          وحمل رزايا المن أحلى من المن
المن الأول والمراد بها تعداد المعروف للشخص المحسن إليه . والمن الثانية والمراد بها العسل  .
يقول القاضي الفاضل :
عظم الدهر بنابه                      ليت ماحل بنابه .
فالكلمة المتكررة هي لفظة بنابه إذا تكررت مرتين فالمراد باللفظة الأولى احد انيا الإنسان وأن الثانية : بنابه مركبة من )بنا ( و )به( .
قال أبو تمام :
مامات من كرم الزمان فانه         يحيا لدى يحي بن عبد الله
فكذالك بالنسبة لكلمة يحي . يراد بالأولى فعل المضارع من الحياة ويحي الثانية : اسم علم .
قال البستي :
إلى حتفي سعى قدمي            أرى قدمي أراق دمي
قال المتنبي عن سيف الدولة :
سما . وحمى بي سام وحام  
                            فليس كمثله سام وحام
قال شاعر :
فلم تضع الأعادي قدر شاني
                          ولا قالوا فلان قد رشاني
وقال شمس الدين الكوفي :
إنسان عيني مذ تناءت داركم
                             ماراقه نظر إلى إنسان
فكل هذه الأمثلة هي للجناس التام وذكرنا أن التام هو ما تنفق فيه الفضتان في لفظهما ووزنهماوحركاتهما وشكليهما
الآن لننظر إلى المثال التالي :
يقول تعالى : وهم ينهون عنه وينئون عنه (   الأنعام : 26
نلاحظ أن اللفظتين ينهون وينئون اختلفتا في الحروف على الاختلاف مع الأمثلة السابقة ويسمى هذا بالجناس الناقص

2 – تعريفه
الجناس الناقص هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور المتقدمة في الجناس التام .
واليك أمثلة موضحة :
يقول تعالى : ذالكم بما كنتم تفرحون بغير الحق . وبما كنتم تمرحون غافر : 75 فلفظتين تفرحون وتمرحون اختلفا في نوع الحروف حيث ان الحرف الثاني فيهما ليس من جنس واحد وأيضا قوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة( القيامة 22/23
وقوله تعالى  : ويل لكل همزة لمرة . الهمزة 1
وقال صلى الله عليه وسلم : الخيل معقود في نواصيها الخير –رواه البخاري  -- فهو ناقص لأن اللفظين الخيل والخير اختلفا في نوع الحروف حيث أن الحرف الأخير فيهما ليس من جنس واحد
وقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ''
وقال ابن الفارض :
هلا نهاك نهاك عن لوم امرئ         لم يلف غير منعم بشقاء
النهى : جمع نهية أي العقل . / يلفى : بمعنى يوجه .(
وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه :
وكنا متى يغزو النبي قبيلة       نصل جانبيه بالقنا والقنابل
القنا : الرماح . / القنابل : جماعات الخيل (
وقال أبو تمام :
ولم أرى كالمعروف تدعى حقوقه        مغارم في الأقوام وهي مغانم
) المفارم : جمع مغرم أي ما يلزم أداؤه ./ المغانم : جمع مغنم وهي الغنيمة
وقال :
يمدون من أيد عواص عواصم
                               تصول بأسياف قواض قوا ضب
)عواص : جمع عاصية من عصاه : ضربه بالسيف أو العصا. / عواصم : عصمه وحفظه وحماه ./ قواض : قضى عليه إذا حكم ./   قوا ضب : قضبه : قطعه .
وجاء في إحدى مقامات الحريرى : يا هذا انك حضرت بعد العشاء . ولم يبق إلا فضلات العشاء

3 بلاغة الجناس وجماله :
لا يحسن الجناس إلا ساعد اللفظ المعنى بان يرسل الأديب المعاني على سجيتها فتكتسي من الألفاظ ما يزينها وحينئذ تبعد عن التكلف . ويظهر فيها الالتئام . يقول الجرجاني :
 فانك لا تجد تجنيسا مقبولا . ولا سجعا حسنا حتى يكون المعنى هو الذي طلبه واستدعاه . وساقا نحوه . وحتى تجده لا تبتغي به بدلا . ولا تجد عنه حولا . وقد نقل السبكي عن صاحب كنز البلاغة ( . إن أهمية التجنيس هي الميل الىالإصغاء إليه .  فان مناسبة الألفاظ تحدث ميلا . وإصغاء إليها . لأن اللفظ المشترك إذا حمل على معنى ثم جاء المراد به معنى آخر كان للنفس تشوق إليه ... ومن الأسجاع الحسنة :
يقول الشافعي وقد سئل عن النبيذ : اجمع أهل الحرمين على تحريمه
يقول الشاعر العبسي :
ذالكم أن ذل الجار حالفكم           وان أنفكم لا يعرف الأنفا
يقول الآخر :
قد علم القبائل إن قومي          لهم حد إذا لبس الحديد
يقول أبي الفتح البستي :
ناضره فيما جنى ناضراه        أو دعاني أمت بما أودعاني
ناظراه الأولى : فعل أمر من المناظرة أي الجدال
والثانية : العينان . دعاني : فعل أمر بمعنى : اتركاني
أودعاني : من الوديعة
وقد علق عبد القاهر الجرجاني على هذا البيت فقال : إن الشاعر قد أعاد عليك اللفظة كأنه يخدعك عن الفائدة . وقد أعطاها . ويوهمك كأنه لم يزدك وقد أحسن الزيادة ووفاها .
ويقول البارودي عن ضجيج أولاد جارة له :
أرى بينهم يافرق الله بينهم         لهيب صياح يصعد الفلك العالي
أما إذا غلب الأديب اللفظ على المعنى . وتطلب الجناس تطلبا فقد ضل سواء السبيل . وخط خط عشوائي وأضاع وقته سدى واعلم أن ظاهرة البديع – وخصوصا السجع والجناس والمقابلة أخذت في الاتساع والشيوع في القرن الثالث الهجري . وكان لأبي تمام الطائي الشاعر العباسي المشهور '' ت :232 هــ ''. اثر كبير في ذالك . حيث بالغ في التأنق والزخرف اللفظي . والتكلف . والتعقيد في بعض الأحيان . ومرد ذالك إلى تأثره الشديد بطريقة مسلم  ت : 208 هـالذي أسهم في شيوع هذه الظاهرة . كما أن أبى تمام كان ملما بثقافة عصره . متأثرا بالفلسفة والمنطق . ومن تكلف أبى تمام قوله في مدح ابن وهب :
 ذهبت بمذهبه السماحة فالتوت           فيه الظنون أمذهب أم مذهب ؟ 
يقول دكتور شوقي في ضيف شارحا هذا البيت :
ذهبت بمذهبه : غلبت عليه . والتوت : اختلفت . والمذهب : الجنون
. أي انه أسرف عن الكرم حتى قيل : إن ذالك مذهب . وقيل : بل ذالك جنون . كناية عن شدة إسرافه 1
وقال عبد القاهر الجرجاني ناقدا إسراف أبي تمام في البديع : تعسف ما أمكن وتغلغل في التعسف .... فصار هذا الجنس من شعره لا يصل إلى القلب إلا بعد أتعاب الفكر . وكد الخاطر 2
 ومن جناسه المستكره قوله :
فاسلم سلمت من الآفات ما سلمت       سلام سلمى . ومهما أورق السلم
وقد صدق الجرجاني حين قال : ولو انه جرى مع طبعه وجانب التكلف مع معانيه المبتكرة . وأخيلته الجميلة لكان سيد الشعراء غير منازع  3
ـــــــــــــــــــــــ
1 البلاغة تطور وتاريخ : 191.
2 الوساطة : 23.
3 الوساطة : 24 .

الخـــاتـــــمــــة

لقد استمر الجناس في تطور مستمر وأصبح يتسع مع مرور الزمن حيث أن الشعراء والأدباء اعتمدوا عليه نظرا لأهميته إذ انه يضفي عن الكلام جمالا ويكسبه جرسا موسيقيا ويعبر عن إحساس الأديب ويعين على نقل هذا الإحساس لكن يشترط في ذالك أن يأتي الجناس عفوا في غير تكلف ولقد ساعد الكثيرين على نقل رسالاتهم نقلا صحيحا مفهوما بعيدا عن الغموض فأصبح الشاعر لا يستطيع الاستغناء عنه  . فهو مفتاح لغزه الذي يفتح به أبواب التقدم وتصبح له مكانة في قبيلته . ولا يزال الجناس يتقدم ويتطور الىعصرنا هذا

استخدام تقنية RSS في التعليم الالكتروني




معظم المؤسسات التعليمية أصبحت تستخدم التعليم الإلكتروني إما بصفته أسلوب التعليم الأساسي فيها أو بصفته أسلوب داعم للتعليم التقليدي. وهناك عدد كبير من المستفيدين من هذا النوع من التعليم وخصوصاً الذين ليس لديهم تفرغ كامل للدراسة. ودائماً هناك بحث جاد لإيجاد وسيلة سهلة وسريعة لإيصال المعلومة للمتلقين.
هذا البحث يناقش تقنية RSS كونها التقنية الأكثر فعالية في إيصال المعلومة للمتلقي بشكل محدد، سريع وآمن ومضمون.ما هي تقنية RSS:
أن RSS هي مختصر لـ"Really Simple Syndication" والتي تعني حرفيا "وسيط النشر السهل حقاً"، وهي تقنية تتيح للمستخدم الحصول على معلومات ترسل إليه بشكل منتظم، بدون حاجة لزيارة موقع الانترنت الذي يقدم هذه المعلومات، حيث يُزود المستخدم برابط يوصله إلى المعلومة وتحديثاتها.

بمعنى آخر، RSS تعد وسيلة لنشر المحتويات في ملفات باستخدام لغة XML يمكن قراءتها من خلال برامج تدعى ببرامج قاريء الأخبار "RSS Reader" أو قاريء المحتويات "News Aggregator"، حيث تقوم المواقع في أغلب الأحيان بنشر محتوياتها في ملف RSS فيصبح بإمكان المستخدم الحصول على المعلومة بطريقتين، الأولى بزيارة الموقع بشكل مباشر باستخدام متصفح الويب Web Browser، والثانية تستخدم برنامج قاريء محتويات RSS فتصل المحتويات للمستخدم بدون استخدام المتصفح. ويطلق على المعلومات التي تصل بالطريقة الثانية "تلقيمات RSS-Feeds". حيث سيتم إرسال هذه التلقيمات للمشتركين بشكل آلي مما يتيح للمشتركين في الخدمة الحصول على آخر المواضيع والأخبار فور نشرها في الموقع حيث سيصل للمشترك على شكل عنوان خبر مع ملخص بسيط عنه ورابط ينتقل الى الخبر الأصلي على الموقع.
استخدام RSSفي التعليم الالكتروني:
شهد قطاع التعليم الالكتروني انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة حيث إن معظم الجامعات والمؤسسات الأكاديمية أصبحت تستخدم هذا الأسلوب في التعليم إما بصفته النشاط الأساسي للتعليم فيها أو بصفته نشاط مساند للتعليم الأكاديمي التقليدي. ومعظم هذه المؤسسات تستخدم أنظمة أدارة المحتوى Content Management Systems (CMS) أو أنظمة أدارة التعليم Learning Management Systems (LMS) أو أنظمة أدارة المحتوى التعليمي Learning Content Management Systems (LCMS)، وكون جميع هذه الأنظمة تدعم تقنية RSS فأصبح من المفيد استغلالها خدمةً لهذا المجال.

ويمكن استغلال تقنية RSS في التعليم الإلكتروني بعدة طرق منها:

1- يمكن استخدمها لتبليغ جميع الطلبة بمواعيد الأحداث المهمة في الكلية مثل بدء التسجيل، آخر موعد لتسليم الوثائق المطلوبة، مواعيد دفع الرسوم الدراسية وغيرها.
2- كل طالب يشترك بخدمة RSS الخاصة بالمواضيع التي يقوم بدراستها، وبذلك يستطيع الحصول على أي معلومة جديدة تضاف لجزء الموقع الخاص بهذه المادة حال أضافتها بغض النظر إن كانت هذه المعلومة قد تم إضافتها من قبل أستاذ المادة أو كانت جزء من الحوار بين الطلبة في المنتديات الخاصة بهذه المادة الدراسية.
3- يمكن للأستاذ استخدام تقنية RSS لجلب معلومات لموقعه حول المادة التي يقوم بتدريسها من المواقع الأخرى التي تهتم بنفس الموضوع، فمثلاً لو كانت المادة التي يقوم بتدريسها حول موضوع التسويق أو المبيعات فيمكن أن يستخدم تقنية RSS لجلب معلومات من مواقع أسواق المال لتعرض بشكل آني على موقعه.
4- يمكن أن يستخدمها الأستاذ للتبليغ عن مواعيد الامتحانات ومواعيد تسليم واجبات الطلبة، أو أوقات اللقاءات المباشرة مع الطلبة أو للتبليغ عن نتائج الامتحانات ودرجات الطلبة.
5- يمكن أن تستخدمها المكتبات ومراكز البحوث لتبليغ الطلبة عن آخر المصادر والبحوث التي تصل اليها ليتمكن الطالب من استخدامها.
فوائد ومضار استخدام RSS في التعليم الالكتروني:
كون أن عدد كبير من الذين يستخدمون أنظمة التعليم الالكتروني كأسلوب لاكتساب المعرفة هم من غير المتفرغين بشكل كامل للدراسة، لذلك فأن لتقنية RSS فوائد عدة منها:
1- وصول سريع لكل ما هو جديد في موقع التعليم الالكتروني، حيث إن الطالب ستصله روابط من خلال قاريء الأخبار لتخبره بكل ما هو جديد في المجالات التي سبق أن حددها. 
2- وقت أقل في تحميل الصفحات، حيث إن الطالب سوف يذهب من خلال روابط قاريء الأخبار الى الصفحات التي سبق أن حددها متجاوزاً المرور بصفحات ليست ضمن اهتمامه وكذلك متجاوزاً للإعلانات التي قد تكون ضمن الموقع. 
3- الطريقة القديمة التي كانت تستخدم لإيصال الأخبار الى المشتركين كانت عن طريق البريد الإلكتروني، حيث يقوم المشترك بإعطاء معلومات عن نفسه إضافة لعنوان بريده الإلكتروني ليتمكن من استلام الأخبار عبر بريده. ولكن معظم هذه الرسائل لاتصل بسبب فلاتر البريد التطفلي Spam Mail أو بسبب تغيير عناوين البريد الإلكتروني. وحتى في حالة وصولها فأن معظم المتلقين لا يقراءونها، حيث تصل نسبة عدم وصول أو قراءة الأخبار التي يتم إرسالها لمشتركي الأخبار عن طريق البريد الإلكتروني لأكثر من النصف.
كما أن العديد من الشركات تقوم بإعطاء معلومات المشتركين الى شركات أخرى مما يزيد من كمية البريد التطفلي للمشترك.
وبما أن خدمة RSS تتطلب الاشتراك بها من قبل زوار الموقع، ولكن بدون ذكر معلومات شخصية عن المشترك أو بريده الإلكتروني، فإن ذلك يعطيها حظاً أكبر للاستخدام والقراءة. حيث تمثل RSS البديل الفعال للبريد الإلكتروني في مجال نشر الأخبار كونه يحافظ أكثر على خصوصية المشترك.
4- نظراً لانتشار البرامج التي تدعم خدمة قراءة الأخبار فقد أصبح من السهل انتشار واستخدام تقنية RSS.[3]
5- الكثير من أجهزة الهاتف النقال (Mobile) أصبحت اليوم تدعم خدمة قراءة الأخبار، وبذلك أصبحت توفر الوسيلة الأسرع لإيصال المعلومات، وهذا ما يقودنا لنتجاوز فكرة استخدام التعليم عن بعد d-learning والتعليم الإلكتروني e-learning لندخل المجال الأحدث وهو التعليم المتنقل m-learning 

6- بالنسبة لمدراء المواقع، حتى بدون معرفة كبيرة بلغة XML فيمكنهم توفير خدمة RSS بمواقعهم، حيث أن أنظمة CMS و LMS و LCMS -التي تستخدم غالباً في مواقع التعليم الإلكتروني- جميعها تدعم هذه التقنية. وفي حالة عدم استخدام هذه الأنظمة فيمكن تنزيل أي برنامج نشر RSS Publisher من الإنترنت -وبعضها مجاني- لتمكين الخدمة في مواقعهم.

ولكن يبقى هناك قليل من المأخذ على تقنية RSS أهمها إن المشترك سوف يتحدّد فقط بالخيارات التي سبق له أن حددها في أقسام الموقع، وبهذا سوف لا يكون مطلعاً على الأقسام الجديدة التي سوف تضاف بعد ذلك. 

الاستنتاجات والتوصيات:تقنية RSS تقدم طريقة فعالة لجعل الطلبة على تواصل دائم مع المؤسسات التعليمية، مطلعين دائماً على كل ما هو جديد في مجال المواد الدراسية وباقي النشاطات الأكاديمية، ويواصلون التطور في مجال دراستهم.
سهولة استخدام تقنية RSS تتيح التواصل بين كل من الأساتذة والطلبة، وبين الطلبة فيما بينهم، وكذلك بين كل من الطلبة والأساتذة من جهة والمؤسسة التعليمية من جهة أخرى.
ونظراً لتوفر العديد من البرامج التي تدعم نشر وقراءة RSS من خلال الإنترنت أو من خلال أجهزة الهاتف النقال فقد أصبح من المفيد جداً استغلالها في التعليم الإلكتروني بغية إيصال المعلومة بسرعة وبشكل محدد والاحتفاظ بتواصل دائم بين الطلبة والمؤسسات التعليمية مع المحافظة على خصوصيتهم.

ASSURE Model أشوور مودل


picنموذج التصميم التعليمي الذي نود الحديث عنه لهذا العدد هو أشور ASSURE Model وهو دليل إجرائي لتخطيط وتنفيذ عملية تعلّم تدمج التكنولوجيا ووسائل الإعلام في العملية التعليمية، حيث أنه   متبع لتصميم وتطوير بيئات التعلّم وتحسين عملية التعليم من خلال ضمان نموذج يشتمل على أحداث روبرت غانغ لضمان بيئة فاعلة للتعليم والتعلّم، كما ويعدّ دليلاً تنظيمياً لمساعدة المعلمين لتنظيم إجراءاتهم وإرشاداتهم لجعل عملية التقويم عملية واقعية.

ولتطبيق هذا النموذج نمر بالمراحل التالية:

 تحليل المتعلمين A-Analyze learner
 وضع الأهداف والمعايير S-State standards& objectives
 انتقاء الاستراتيجيات التعليمية المناسبة S-Select strategies,technology,media&material
 استخدام التكنولوجيا والوسائط المتعددة والمواد التعليمية U-Utilities technology, media & materials
 إخراط المتعلمين وحثهم على المشاركة في إنتاج معارفهم R- Require learner participation
استخدام أدوات التقويم والمراجعة المستمرة بهدف التحسين E-Evaluate & revise

المرحلة الأولى: في هذا النموذج هي تحليل المتعلمين حيث يؤكد هذا النموذج على ضرورة التعّرف على المتعلمين من نواحي مختلفة وتعتبر هذه نقطة البداية في هذا النموذج وما يتوجب التعرّف عليه هو ما يلي:
-معلومات ديموغرافية: مثل الفئة العمرية ، والجنس ، والوضع الاقتصادي
-معلومات سيكولوجية: مثل نمط حياة المتعلمين، اتجاهاتهم واهتماماتهم
-علومات عن مستوى المهارات الموجودة لديهم المتعلقة بالموضوع

المرحلة الثانية: هي تحديد الأهداف التعليمية والتوقعات Learning outcomes والنتائج المرجوة ، حيث لا ينبغي البدء في التعليم دون وجود فهم واضح لدى المتعلمين، لما يفترض أن يتم تحققّه وهذا لا يمنع حدوث نواتج أخرى إضافية، لكن دون خارطة طريق واضحة، يمكن تشويش بعض المتعلمين ولا يوجد هناك طريقة واحدة صحيحة لتحقيق هذه الأهداف ،لكن يوجد ما هو الأفضل والأصح، وهذا يساعدنا في بناء أدوات التقويم المناسبة.

المرحلة الثالثة :هي استخدام استراتيجيات التدريس المناسبة التي تحفز المتعلمين كاستراتيجيات لعب الأدوار، والتفكير الناقد، واستراتيجيات العصف الذهني، والتواصل اللغوي، والبحث، والاستكشاف، والتعلم التعاوني ،والمفاهيم وغيرها من الاستراتيجيات التي تحقق الأهداف وتوفر بيئة تعليمية تعاونية وتنمى مهارات الحياة لدى المتعلمين، على أن تكون يتم مراعاة التنوع في هذه الاستراتيجات.

المرحلة الرابعة: استخدام التكنولوجيا المتاحة من صور وفيديو بأشكالها المختلفة من خلال أنشطة تفاعلية وهي أحدى الأدوات المهمة الممكن استخدامها لضمان بيئة ممتعة للدارسين.

المرحلة الخامسة: اخراط المتعلمين في عملية التعلّم من خلال تصميم أنشطة تفاعلية تنفذ باستراتيجيات مختلفة، سواء كانت ذاتية أو جماعية تساهم في خلق تعلم ذو معنى وتضمن تحقيق الأهداف التعليمية على أن تكون متنوعة وملائمة لمحتوى التعلّم وتراعي الفروق الفردية.

المرحلة السادسة: ويذكر هذا النموذج كغيره من نماذج التصميم التعليمي أهمية التقويم وضرورة استخدام أدوات التقويم المختلفة التي تركز على التقويم الواقعي authentic assessment المعتمد على المهارات التحليلية، والإبداع، والعمل التعاوني، وتنمية مهارات الاتصال الكتابية والشفهية، وقدرة التفكير التأملي reflective thinking الذي يساعد المتعلمين على معالجة المعلومات ونقدها وتحليلها، كما يتوافق مع أنشطة التعلّم ويتداخل مع التعليم مدى الحياة ويدمج التقويم الكتابي والأدائي معاً، ويشجع التفكير المتشعب، ويطوّر المهارات ذات المعنى لدى المتعلمين.

وأخيراً نود التذكير على أن جميع نماذج التصميم التعليمي تهدف إلى إحداث التعلّم من خلال تنظيم عملية التعليّم إلى خطوات منطقية عملية متكاملة ومتداخلة ومتسلسلة ومنظمة لتصميم التعلّم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه، من خلال بيئة فاعلة ونشطة.

درس في اللغة العربية باستخدام Camtasia Studio

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

اقدم لكم اليوم درس مختصر في قواعد اللغة العربية باستخدام برنامج Camtasia Studio 

وارجوا ان يحوز على رضاكم و استحسانكم


 

السبت، 16 نوفمبر 2013

فيديو مراكز مصادر التعلم

اهلا و سهلا بكم

هنا اقدكم لكم فيديو عن مراكز مصادر التعلم 

و هنا رابط الفيديو على قناتي في اليوتيوب



و شكرا لكم  

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

المعلم و طرق التدريس في ظل تقنيات التعليم الحديثة


المعلم وطرق التدريس في ظل تقنيات التعليم الحديثة

 
مقدمة:إن اللحاق بركب الأحداث قد يكون فضيلة،  غير أنه في تطبيق التقنية المتقدمة في مجال التعليم أمر تفرضه المصلحة الاجتماعية والجدوى الاقتصادية وهو قوة دفع نحو مستقبل زاهر إذ من شأن ذلك تعظيم القدرة على تأهيل الكوادر البشرية في مختلف التخصصات التي يتطلبها المجتمع، إن تحقيق ذلك بالطرق التقليدية يفوق طاقة استيعاب المؤسسات التعليمية، بل إن توفير هذه الكوادر يتحقق ـ بفضل هذه التقنية ـ بتكلفة أقل كثيراً. كما يحقق تكافؤ الفرص بين أبناء المجتمع ،  إذ لا يقتصر الانتفاع بهذه التقنية على أبناء المدن حيث توجد المؤسسات التعليمية. بل يمكن توفيره بذات الكفاءة والتكلفة لأبناء الريف والمناطق النائية بما يرفع من مستواهم العلمي ويفتح لهم آفاق المساهمة في النشاط العلمي والإنتاجي بمجتمعهم.
خلال العقد الماضي كانت هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل بدأ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم .
وفي ظل هذا التطور لتقنيات التعليم نجد أن الأدوار في مكونات منظومة التدريس (المدرسة والمعلم وطرق التدريس ...) قد تغيرت ، وفيما يأتي توضيح لذلك :

دور المدرسة :


إن المدرسة في عصر " التعلم مدى الحياة للمعلم ينظر إليها نظرة  إلى النظام التعليمي كمصدر أساسي لتلبية احتياجات المجتمع ،عندما يواجه تغيرات عميقة وسريعة.  وذلك  لإحداث توازن بين النظام التعليمي وحاجات المجتمع.  ثم تأتي مهنة التعليم لتؤدي دور الوسيط لمحاولة مواجهة وتلبية  تلك الاحتياجات . لكن بشروط أن تحصل هذه المهنة على التدريب الصحيح الموجه لمتطلبات العصر، وأن تحصل على التجهيزات ليكون لديها القدرة على مواجهة التغيرات العديدة والسريعة، التي تواجهها وتقف أمامها، لتتمكن مهنة التعليم من الفوز بثقة المجتمع ،والمحافظة عليها بشكل بناء وفاعل في عصر يتغير بشكل يصعب اللحاق به..
أن المجتمع له مطالب كثيرة من نظامه التعليمي ومن المدرسة،وذلك للتغيير الكبير الذي يطرأ عليه ولتحقيق تلك المطالب لابد من تطوير مهنة التعليم في ظل مفهوم " التعلم مدى الحياة للمعلم " الذي يتطلب فهماً عميقاً لحقيقة التغيير الذي يطرأ على المجتمع.. وفهماً حقيقياً لدور المدرسة في ظل هذا التغيير من نظريات ومواقف

دور المعلم :


لقد تغير دور المعلم خلال الحقبات التاريخية التي تعاقبت عليه من تقديم و شرح الكتاب المدرسي و تحضير الدروس و استخدام الوسائل و وضع الاختبارات، و أصبح دوره يرتكز على التخطيط للعملية التعليمية و تصميمها و معرفة أجزائها فهو في هذا المجال أصبح المخطط و الموجه و المرشد و المدير و المقيم للعملية التعليمية ، ناهيك عن إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية اكبر مع إكسابه مهارات أكثر مما انعكس على قدرة الطالب على الاتصال و تفجير طاقاته و قدراته، و بناء شخصيته و اطلاعه على احدث ما توصل له العلم في شتى المجالات ، و هذا يتطلب من المعلم أن يكون على معرفة بالبيئة التعليمية و خصائص المتعلمين و مهاراتهم و قدراتهم واختيار الطرق التدريسية المناسبة ،و وضع الأهداف التعليمية المناسبة و مراعاة الفروق الفردية ،لأن طرق وأساليب التدريس تعتبر من أهم مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه .
لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ،ومكونات المنهج والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية المتنوعة التي تتم داخل غرفة الصف  والتي ينظمها المعلم ، والطريقة التي يتبعها ، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرة في ذات الوقت.

كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ ..
 واستخدام تقنيات التعليم لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة ، فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية .
لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ،والناقد والموجه ،ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة ، وأن يكون مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني  عبر الإشراف المتنوع والمناسب،.حيث لا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب ، بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على إتقان  أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم .
ولكي يصبح دور المعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا على المعلم أن يقوم بما يلي:

1-    أن يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت .
2-    أن يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين .
3-    أن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين .
4-    أن يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له .
5-    أن يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي .

ومما لاشك فيه هو أن دور المعلم سوف يبقى للأبد وسوف يصبح أكثر صعوبة من السابق ، لأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحاً على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار، ليكون قادرا على مجابهة التحديات و الوقوف أمام متطلبات العصر و تحدياته و ما يسمى بالعولمة و ما تشكله من تحدي ثقافي واجتماعي واقتصادي .

و من خلال ذلك يمكن أن نجمل دور المعلم في عصر التقنيات بالمجالات الأربع التالية:-
 

1- تصميم للنظام التعليم .
2- توظيف التكنولوجيا .
3- تشجيع التفاعل بين الطلاب .
4- تطوير التعلم الذاتي عند الطلاب.
5- المعلم موصل ومطور تعليمي .
6- المعلم مشرف وموجه تربوي

دور المعلم في عصر التقنيات هو توظيف التكنولوجيا :


تطورت  تقنيات التعليم خلال العقد الماضي بشكل سريع . و أصبح على المعلم أن يستخدم تكنولوجيا المعدات والأجهزة بفاعلية عند تقديم التعليم وهناك على الأقل خمس  تقنيات يمكن للمعلم أن يستخدمها وهي :
1-   المواد المطبوعة مثل : ( البرامج التعليمية، ودليل الدروس ،والمقررات الدراسية ) .
 2-   التكنولوجيا المعتمدة على الصوت ( تكنولوجيا السمعيات ) مثل : ( الأشرطة والبث الإذاعي ، التلفونات ) .
 3-   الرسوم الالكترونية . مثل ( اللوحة الالكترونية ، الفاكس ) .
 4- تكنولوجيا الفيديو مثل ( التلفزيون التربوي ، التلفزيون العادي ، الفيديو المتفاعل ،وأشرطة الفيديو ، و أقراص الفيديو ) .
 5- الحاسوب و شبكاته، مثل ( الحاسوب التعليمي ، مناقشات البريد الالكتروني ، شبكة الانترنت ، ومناقشات الفيديو الرقمي )

دور طرق وأساليب التدريس :


إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا كانت هناك طرق متعددة مشهورة للتدريس، فإن ذلك يرجع في الأصل إلى أفكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية، وعن طبيعة المعرفة ذاتها، كما يرجع أيضاً إلى ما توصل إليه علماء النفس عن ماهية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول أن هناك جذور تربوية ونفسية لطرائق التدريس .
وأورد الهيجاء(2001م) تعريف هايمان لطريقة التدريس على \"أنها نمط أو أسلوب -يمكن تكراره- في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجها-  توجيهاً مقصوداً وواعياً- نحو تحقيق هدف ما ،نجد بأن هذا التعريف عاماً لطريقة التدريس.
وعرفها الخليفة(2003م) بشكل أكثر دقة\"بأنها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق أهداف التدريسية المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة .ويمكن أن نعرفها بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غير التقليدية التي يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية التربوية والتعليمية .

أولاً : مفهوم أسلوب التدريس


أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.
ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها.

ثانياً : طبيعة أسلوب التدريس


?سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.

 

ثالثاً : أساليب التدريس الحديثة وأنواعها :

كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ.


1- التعليم المبرمج :


وهو تعليم ذاتي يسعى التعليم فيه إلى وضع ضوابط على عملية التعلم، وبذلك بالتحكم في مجالات الخبرة التعليمية وتحديدها بعناية فائقة وترتيب تتابعها في مهارة ودقة بحيث يقوم الطالب عن طريقها بتعليم نفسه بنفسه وإكتشاف أخطائه وتصحيحها حتى يتم التعلم ويصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء .
وقبل أن يسير الطالب في هذه الخطوات فإنه يجتاز إختبار أخر بعد الانتهاء في هذا البرنامج حتى يتسنى له معرفة مدى تحقيقه لأهداف الدرس ومستوى أدائه لما حققه منها .

2- طريقة الحاسب الآلي :


وهي من الطرق الحديثة في التدريس حيث يقوم المعلم باصطحاب طلابه إلى معمل الحاسبات ليروا عن قرب كيف يمكنهم الاستفادة علمياً من تشغيل الحاسب وتعلم بعض الدروس عن طريق هذه الأجهزة . هذا إذا ما توفرت الأجهزة وتوفر المعمل بكامل أدواته ولوازمه .
وهناك بعض الجمعيات التي نشأت بعد الصناعات العسكرية عن طريق بناء المنهج بحيث يواكب الطالب السرعة الهائلة في تطور التكنولوجيا مثل PSSC و CBA و HPP
 
3ـ أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ :قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي : 
أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ. 
ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها. 
جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة. 
د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما. 
هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ.
4-أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم :المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.
5- أسلوب التدريس الحماسي للمعلم :لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ. 
وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً. 
ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه، مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً. 
ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والفردي
أما عن طرق التدريس فليست هناك طريقة تدريس واحدة أفضل من غيرها، فلقد تعددت طرائق التدريس، وما على المعلم إلا أن يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه . وهناك طرق تدريسية تقوم على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي مثل طريقة حل المشكلات، وهناك طرق تقوم على أساس نشاط المعلم إلى حد كبير مثل طريقة الالقاء، وهناك طريقة تدريسية تتطلب نشاطاً كبيراً من المعلم والتلميذ وإن كان المعلم يستحوذ على النشاط الأكبر فيها ألا وهي طريقة الحوار والمناقشة، وهناك طرق تدريسية مثل طرق التدريسالفردي كالتعليم المبرمج أو التعليم بالحاسبات الآلية ، وهناك طرق التدريس الجمعي مثل الالقاء والمناقشة وحل المشكلات والمشروعات والوحدات،
إن طرق التدريس الجيدة تثير اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم وتشوقهم للمعرفة، كما أنها تدفعهم للمشاركة مع المعلم، وتراعي الفروق الفردية، وتساعد في تحقيق أهداف المنهج، وتتفق مع طبيعة النشاط العقلي للطلاب وطبيعة المحتوى تفرض على المعلم اختيار طرق تدريسه، وهناك محتويات يغلب عليها الطابع النظري، وأخرى يغلب عليها الطابع العلمي أو التجريبي، وتنبع المشكلة في أن محتويات المواد الدراسية التي تدرس الآن تميل إلى الطابع النظري الكثيف، والذي يركز على صب المعلومات في عقول المتعلمين، وحول هذه المشكلة نجد فريقين أحدهم يرى بأن هذا المحتوى لا يمكن أن يستخدم معه إلا الطرق التقليدية، و فريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها من حيث الدافعية والتشويق وغيرها من الفوائد التي يرونها.

الحجج المؤيدة لاستخدام طرق التدريس الحديثة:


• إن تعدد طرق التدريس الحديثة تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار و الإبداع، وتواجه الفروق الفردية بين الطلاب.كما أنها تواجه المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين.
• إن الاقتصار على الطرق التقليدية لا تتيح الفرصة أمام الطلاب للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتالي يصبحون سلبيين.
• الطرق التقليدية تهمل مهارات البحث والقراءة والإطلاع، و إبداء الرأي، والمناقشة عند الطلاب.

الحجج التي تعارض تعدد طرق التدريس مع المحتوى الحالي:


• لا ينكر أحد أهمية التنوع في طرق التدريس، ولكن المقررات الدراسية المزدحمة بالمعلومات والمعارف، ومع الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف الدراسية فإنه لا يتناسب مع هذا المحتوى إلا الطرق التقليدية، والمتمثلة في طريقة الإلقاء، وطريقة العرض.
• حتى يتمكن المعلم من إنهاء المقررات النظري الكثيفة يتوجب عليه استخدام الطرق التقليدية في التدريس.
• في ضل وجود أعدا كبيرة داخل الصف فإن المعلم لا يستطيع متابعة بحوث الطلاب، ومراجعة قراءاتهم، وترك المجال أمام هذا العدد لإبداء الرأي والناقشة.


دور تقنيات التعليم :


إن استخدام التقنية كأدوات للتدريس المباشر بدلاً من أدوات للتعلم يتعلم الطالب معها وليس منها سيكون قاصراً عن إحداث تغيير جوهري في النموذج التربوي، حيث تساهم نظم التعليم الإلكتروني في تغيير الطرق التي تستخدم بها التقنية من أدوارها التقليدية ( التقنية كمعلم ) إلى التقنية كأدوات لتعلم نشط وبنيوي ومقصود وأصيل وتعاوني. ويتبع ذلك بالضرورة إعادة النظر بدور المعلم والمتعلم في ضوء مضامين هذا الدور الجديد للتقنية
سيصبح بإمكان " صف دراسي " يدرس الجغرافيا مثلاً ، أن يرى صور أقمار صناعية تُظهر التضاريس ، وسيتعرف الطلبة على ارتباط التضاريس بالمناخ، وكيفية نشوء الظروف المناخية المختلفة ،إضافة إلى محاكاة هذه العلاقة من خلال توظيف الوسائط المتعددة  (Multimedia)  في إيصال محتوى المناهج التعليمية للطلبة، كحركة الرياح وعوامل الحرارة وغيرها .

وخلاصة يمكن أن نلخص ما سبق فيما يأتي :


1- أثر مفهوم تقنيات التعليم في مكونات منظومة التدريس :
إذا نظرنا إلى منظومة التدريس وحاولنا تحليل مكوناتها، فسوف نتوصل إلى عدد من العناصر الرئيسية مثل:
(1) محتوى التعلم.
(2) المعلم .
(3) الطالب .
(4) وسائل التعلم والتعليم.
(5) الأقران.
(6) زمن التعلم .
(7) بيئة الصف.
(8) وسائل التقويم.
(9) مشوشات أو مشتتات الانتباه.
   وعند التدريس في ضوء مفهوم النظم ومفهوم تقنيات التعليم ، سنلاحظ وجود اختلافات كبيرة في أدوار كل من المعلم والمتعلم، وفي أثر المكونات الأخرى لمنظمة التدريس عنه في حالة التدريس في النظام التربوي التقليدي.
 ففي النظام التربوي التقليدي يلعب المعلم الدور الأول في نقل المعلومات إلى الطلاب، كما أنه يقوم بتفسير هذه المعلومات، وقد يستعين بالكتب المقررة.
 أما في نظام تقنيات التعليم، فأن المعلم يخطط لتوظيف عدد من الوسائل لنقل المعلومات إلى الطلاب، أو لجذب الطلاب  وأثارتهم من أجل الحصول على تلك المعلومات، ويتوقف عدد ونوعية هذه الرسائل على عدد من العوامل مثل أهداف التعلم، ومستوى الطلاب وخصائصهم، وحاجاتهم إلى المشاركة في الموقف التعليمي، و استراتيجيات التدريس المستخدمة ، وغيرها من العوامل التي تتضمنها منظومة التدريس.
 ولا يعني استخدام المعلم أكثر من وسيلة من وسائل التعامل مع المعلومات أن ذلك نوعا من الرفاهية في استخدام التقنيات التعليمية، وإنما هو ضرورة يفرضها تخطيط  الموقف التعليمي من أجل إتقان التعلم من قبل الطلاب.
         كما يختلف الموقف التعليمي ذاته في نظام تقنيات التعليم عنة في النظام التربوي التقليدي، فهو يقلل العرض اللفظي للمعارف، وينشط الطلاب لممارسة أدوار تجعل  الموقف التعليمي أكثر مرونة، فلا  يكون العرض اللفظي الشكل الوحيد للتعليم، وإنما يستكمل بمدى واسع من الوسائل التعليمية حسب ما يقتضيه الموقف التعليمي، وحسب طبيعة المحتوى، وخصائص الطالب، وأهداف التعلم. . . الخ.
 وهكذا يتغير دور المتعلم في نظام تقنيات التعلم إلى دور يتخلص فيه من السلبية، حيث يميل الطلاب إلى النشاط والمشاركة في عملية التعلم، و تتاح لهم الفرصة للتعبير عن رأيهم، والسير في مراحل التعلم كل وفق سرعة تعلمه، ومدى مشاركته ونشاطه .

توصيات ومقترحات :

لعل أهم التوصيات التي نوصي بها من اجل تفعيل دور المعلم في عصر التقنيات تتلخص بالنقاط التالية 
 1-   إلحاق المعلمين بدورات تدربهم على مهارات تصميم التعليم وكيفية التخطيط للعملية التعليمية
 2- إلحاق المعلمين بدورات تدربهم على استخدام الوسائل التقنية في التعليم والتي أهمها الحاسوب التعليمي ، وشبكة الانترنت ، والبريد الالكتروني 
3-   تثقيف المعلمين بمزايا مبدأ التعلم الذاتي وأهمية إدماج الطلبة في العملية التعليمية وإشراكهم بنشاطاتها .
 4- تثقيف المعلمين بأهمية تدريب الطلبة على تنظيم دراستهم وضبطها ، والتحكم في سيرها واتخاذ القرارات المتعلقة بها والاعتماد على النفس
 5- تثقيف المعلمين بضرورة تدريب الطلبة على استخدام الوسائل التقنية في التعلم والاتصال والتواصل لا سيما الحاسوب التعليمي والبريد الالكتروني وشبكة الانترنت وخاصة إذا كانت متوفرة في الأماكن التي يعملون فيها ، وفي الجامعات الملتحقون بها
المصادر: المراجع :

1) الهيجاء،فؤاد حسن(2001م): أساسيات التدريس ومهاراته وطرقه العامة،عمان، دار المناهج. 2) الخليفة، حسن جعفر(2003م): المنهج المدرسي المعاصر المفهوم. الأسس. المكونات. التنظيمات، الرياض، مكتبة الرشد ناشرون. 3) د. عبدالسلام مصطفى ،أساسيات التدريس والتطوير المهني للمعلم –دار الفكر العربي 1421هـ . 4) أحمد فخري الهياجنة دور نظم التعليم الإلكتروني في معالجة إشكاليات التعليم في المنطقة العربية - المعهد العربي لإنماء المدن

السبت، 9 نوفمبر 2013

شرح درس اقسام الكلام و الاسم الموصول


بسم الله الرحمن الرحيم 



* أقسام الكلام : 

1- جملة اسمية  :  تتكون الجملة الاسمية من          مبتدأ       و        خبر 

2- جملة فعلية   :  تتكون الجملة الفعلية من            فعل        و        فاعل 

3- شبة جملة   :  تتكون شبة الجملة من              جار و مجرور      و   ظرف 

4- اسم          :  يتكون الاسم من                    معرفة       و       نكرة 

5 - فعل        :  يتكون الحرف من                  مضارع     و      ماضي      و     أمر 

6- حرف      :  يتكون الحرف من                        حروف الجر 


-------------------------------------------------------------------------------------------------

* الاسم الموصول : 

       - التعريف :  اسم معرفة يدل على معين تحدده جملة تأتي بعده تسمى صلة الموصول . 


       - الأقسام  : 
                           1- الذي                                                       2- التي 

                           3- اللذان                                                      4- اللتان 

                           5- الذين - الألى                                             6- اللاتي - الائي 

                           7- مَن                                                        8- ما 

      

                                                      * و شكرا لكم *


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More